المهارات اللطيفة
بمفهومها العام:هي مجموعة من المهارات والصفات الشخصية والاجتماعية التي تساعد الأفراد على التفاعل والتعامل مع الآخرين بفعالية في بيئة العمل والحياة اليومية. وتعد المهارات اللطيفة مكملًا للمهارات الفنية والمهنية، وتلعب دورًا مهمًا في تحقيق النجاح الشخصي والمهني.تشمل المهارات اللطيفة مجموعة واسعة من الصفات والمهارات، ومن أمثلتها:
تعتبر المهارات اللطيفة أساسية في بناء العلاقات الجيدة مع الآخرين، وتساهم في نجاح الفرد في العمل وتحقيق التوازن
المهارات اللطيفة ويُطلق عليها أيضاً المهارات الشخصية، والمهارات غير التقنية وهي مهارات غير ملموسة تعبر عن سمات الفرد وشخصيته، وسلوكياته، ويتم اكتسابها وتعلمها من الحياة اليومية، وبعضها يتم اكتسابه من خلال التعليم في المدرسة أو الجامعة أو من خلال برامج معينة مثل البرامج التي تساعد على تطوير العمل الجماعي، ويمكن تحسينها وتطويرها، وهذا النوع من المهارات يعد من الصعب قياسها، لأنها تختلف من فرد إلى آخر، وهناك مهارات تكون موجودة عند فرد وغير موجودة عند فرد آخر مثل الثقة بالنفس.
مهارات تعلم اللغة الإنجليزية
نقسم مهارات اللغة الإنجليزية إلى أربع مهارات أساسية تُعرف بالـ Macro Skillsوهي كالتالي
مهارات الاستماع
وتعبّر عن عملية الاستماع بانتباه وتركيز للغة الإنجليزية، سواءً كان ذلك من خلال سماع أشخاص على الواقع، أو عن طريق الاستماع إلى البرامج الصوتية والفيديوهات وغيرها.
مهارات المحادثة
وتعبّر عن الكلام الشفوي الذي يُنتجه الفرد سواءً كان حوارات مع أشخاص آخرين أو مجرّد خطاب تعبيري يعبّر فيه الشخص عن رأيه أو وجهة نظره حول موضوع معيّن.
مهارات القراءة
وهي المهارات التي تتمحور حول التعرّف على مختلف الحروف والكلمات والجمل، ومن ثمّ قراءتها بشكل صحيح وفهم معناها والرسالة التي تحملها.
مهارات الكتابة
وهي أكثر مهارات اللغة الإنجليزية تقدّما، وتعبّر عن المقدرة على التفكير باللغة الإنجليزية ومن ثمّ تحويل هذه الأفكار إلى جمل وكلمات مكتوبة بشكل سليم.
حـــــــــــــــــوصلة
تُسمّى مهارات تعلم اللغات الاجنبية الأربع هذه بال ـ Macro Skills، أيّ المهارات العامة أو المفتاحية في اللغة، وتضمّ كلّ منها مجموعة من المهارات الثانوية الأكثر تفصيلاً والتي قد تكون مشتركة بين المهارات الأربع جميعها، مثل القواعد واللغويات والفهم والاستيعاب وغيرها.
ومن الجدير بالذكر أنّ عملية التعلّم واكتساب اللغة تتمّ في الغالب بالترتيب الموضح أعلاه، إذ يبدأ المتعلّم أولاً بسماع اللغة الإنجليزية، ثمّ يكتسب مهارات التحدّث دون أن يمتلك معرفة حول كيفية كتابة الكلمات أو قراءتها
