منذ عام 2001 ، قام معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة أم البواقي بتدريس الشهادات الهندسية وشهادات الدراسات الجامعية التطبيقية (DEUA).
يأتي الطلاب من 27 ولاية في الجزائر و 17 ولاية بعد افتتاح معهدGTU التابعة لجامعة قسنطينة. هذا رصيد عظيم لجامعة العربي بن مهيدي. هذا بفضل ولادة مزيج حقيقي بين مختلف الثقافات الجزائرية (وقد بلغ عدد الطلبة 572 منهم 494 نظام ل م د و 78 ما بعد التدرج خلال السنة الاكاديمية 2020/2019).
ونتيجة لذلك ، هناك تزايد باستمرار في عدد المعلمين الدائمين المتخصصين في مجال GTU. وقد بلغ عددهم 51 معلمًا ، منهم 02 أستاذ التعليم العالي ثمانية محاضرين ، و 37مدرسًا مساعدًا ، و 03 مدرسًا مساعدًا.
خلال السنة الدراسية 2009/2010 ، تم إنشاء تخصص التهيئة العمرانية بينما تم إطلاق برامج الجيولوجيا والهندسة المعمارية خلال العام الدراسي 2010/2011.
في عام 2013 ، تم تقسيم معهد إدارة الهندسة الحضرية إلى كيانين ، هما معهد GTU وكلية علوم الأرض والهندسة المعمارية ، (المرسوم التنفيذي رقم 13-164 المؤرخ 15 أبريل 2013 ، إنشاء جامعة أم البواقي).
بالإضافة إلى ذلك ، لقد لعب هذا المعهد منذ إنشائه دوراً هاماً في تقريب المؤسسات المحلية والإقليمية من الجامعة من خلال الطلاب بحثاً عن البيانات والوثائق. بالإضافة إلى ذلك ، أصبح السكان المحليون يدركون تمامًا وجود هذه المساحة الجامعية بعد العمل الميداني للطلاب (مقابلات مع السكان ، ومسوحات للمناطق المبنية وغير المبنية ، والتصوير الفوتوغرافي ، وما إلى ذلك).
طبيعة التكوين:
منذ إنشائه في عام 2001 ، كان معهد إدارة التكنولوجيا الحضرية يدرب مهندسي الإدارة الحضرية وخريجي التخطيط الحضري (LMD) منذ 2008/2009.
في هذه المرحلة ، يضمن التدريس داخل القسم (الدورة الطويلة) للطالب ، الذي يتم تدريبه على أداء المهام في الخدمات الفنية المتعلقة بالتخطيط العمراني والبناء ، الأهداف التالية:
– قراءة وتفسير الخطط المتعلقة بالبناء ومعدات المباني و VRD.
– معرفة مبادئ الإسقاط وإدارة وتشغيل الشبكات المختلفة (الماء والكهرباء والمنشآت الداخلية والصرف الصحي …) قواعد السلامة المتعلقة بالمباني والأعمال المختلفة ومعرفة كيفية تفسيرها.
– تنظيم وتخطيط وتنسيق أعمال المعدات للبلدية.
وGTU المهندس يجب أن يكون أيضا يشمل التعليم العام والكفاءة المهنية تنوعا قوية العملية والنظرية لتكون قادرة على أن علم بذلك، لاختيار، لاتخاذ القرار وأخيرا للتنسيق بين الجهات الفاعلة الحضرية المختلفة.
وبالتالي ، فإن فرص العمل هي فرص منسق في مجموعة واسعة جداً من مجالات التقنيات الحضرية ، وتمارين في النظام الإنتاجي المباشر (دراسة ومراقبة المشاريع الحضرية) ، وأيضاً في واجهة التقنيات والخدمات (السلطات المحلية ، منظمات مثل DUC ، مكاتب تصميم للهندسة المعمارية ، تخطيط المدن والتخطيط والتفتيش البيئي).
